الخليفي حول النقابات الأمنية: لا أحد فوق القانون.. والقضاء هو الفيصل
أكدت المتحدثة باسم وزارة الداخلية فضيلة الخليفي ان الوحدات الامنية نحجت في تأمين الموسم السياحي بما جعل البلاد تسترجع صورتها ووجهتها السياحية وعودة الرحلات البحرية الى تونس وارتفاع عدد الليلي المقضاة.
واشارت الخليفي الى ان الوحدات الامنية نحجت ايضا في تأمين فعاليات ندوة طوكيو للتنمية في افريقيا بما جعل تونس تكسب ثقة كل الضيوف الذين حلوا بها.
كما اشارت الخليفي الى ان المباريات الرياضية دارت في مناخ امني طيب على غرار تأمين التظاهرات الثقافية والمهرجانات في جميع الجهات.
واعتبرت الخليفي ان نجاح الاسلاك الامنية بمختلف انواعها والاسلاك العسكرية برهنت على ان التنسيق كان نموذجيا بين جميع المتدخلين مما اسفر عن القضاء على عناصر ارهابية قيادية في تنظيمات ارهابية في جبال القصرين.
وقالت ان التدخل الامني لرفع خيم اعتصامات الامنين التي تخل بالمظهر الامني تزامنت مع القضاء على ارهابيين ما يعني ان الامن التونسي في كامل جاهزيته في كل المهام التي يتولاها.
وبخصوص العمل النقابي، قالت الخليفي ان وزارة الداخلية تعمل على تكريس العمل النقابي الامني الاجتماعي لكن ما تحفظت عليه الوزارة هو العمل النقابي غير المتطابق مع القانون والنواميس الامنية.
ولاحظت ان وزارة الداخلية تدعم العمل النقابي الذي يحترم مقضيات القانون ولا يمس بالحريات العامة، مشيرة الى ان كل تم كان في اطار القانون.
وبينت الخليفي ان الاقتطاعات لفائدة النقابات كانت غير مطابقة للقانون مشددة على التزام الوزارة بضمان عدم مخالفة القانون بخصوص اجور منتسبيها، وقالت ان القضاء هو الفيصل بين الوزارة وممثلي بعض النقابات الذين يرون عكس ذلك.
الحبيب وذان